التأويل وتوالد المعنى في الخطابات الغنوصيّة (نماذج مختارة من الأدب الصوفي)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يقارب نص هذه المداخلة موضوع التأويل وعلاقته بإنتاج المعنى في الخطابات العرفانية، وقد اخترنا الأدب الصوفي ليكون نموذجا لهذه الخطابات، باعتباره من أبرز النماذج التي يتحكّم الفعل التأويلي في تشكّلها.
إنّ ما يميّز الممارسة التأويلية في الخطاب الصوفي هو استنادها على مجموعة من المعطيات؛ منها ما ينبع من البنية المحايثة للخطاب ومنها ما هو متعلّق بمنتِج الخطاب، في حين تتفرّع جهود التلقي إلى عدّة اتجاهات تساهم تارة في انفتاح عملية التأويل وبالتالي سيرورة إنتاج المعنى، وتارة أخرى في انغلاقها لتشهد بعض الخطابات الصوفية عقما دلاليا، من هذا المنطلق تساءلنا: ما دور الممارسة التأويلية في إنتاجيّة المعنى في الخطاب الصوفيّ؟ ما هي المقوّمات التي يتمّ تفعيلها من أجل توالد وتناسل المعنى ؟ وفي المقابل ما الذي يعرقل عملية إنتاج المعنى في أحايين أخرى؟
تفاصيل المقالة
المراجع
- Julia kréstiva, pour une recherche sémanalyse, p248
-ibid, p09
- La révolution de la langue poétique,ed seuil, paris, 1974
- محمد أحمد حلمي، ابن الفارض والحبّ الإلهيّ، ط2، دار المعارف، القاهرة، د ت، ص 153.
- م ن. ص154.
-أم ضيغم البلويّة، نقلا عن يوسف زيدان، الغزل العذري، ص34.
- Julia kréstiva, pour une recherche séanalyse, p09.
- Ibid,p284.
- يوسف اليوسف، الغزل العذرين ص11.